"ثُمَّ
تَقَدَّمَ قَلِيلًا وَخَرَّ عَلَى وَجْهِهِ، وَكَانَ يُصَلِّي قَائِلًا: «يَا
أَبَتَاهُ، إِنْ أَمْكَنَ فَلْتَعْبُرْ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسُ، وَلكِنْ لَيْسَ
كَمَا أُرِيدُ أَنَا بَلْ كَمَا تُرِيدُ أَنْتَ»." (مت 26: 39).
(متى
26: 42) فَمَضَى أَيْضاً ثَانِيَةً وَصَلَّى قَائِلاً: «يَا أَبَتَاهُ إِنْ لَمْ
يُمْكِنْ أَنْ تَعْبُرَ عَنِّي هَذِهِ الْكَأْسُ إِلاَّ أَنْ أَشْرَبَهَا
فَلْتَكُنْ مَشِيئَتُكَ».
"وَقَالَ:
«يَا أَبَا الآبُ، كُلُّ شَيْءٍ مُسْتَطَاعٌ لَكَ، فَأَجِزْ عَنِّي هذِهِ
الْكَأْسَ. وَلكِنْ لِيَكُنْ لاَ مَا أُرِيدُ أَنَا، بَلْ مَا تُرِيدُ
أَنْتَ»." (مر 14: 36).
"قَائِلًا:
«يَا أَبَتَاهُ، إِنْ شِئْتَ أَنْ تُجِيزَ عَنِّي هذِهِ الْكَأْسَ. وَلكِنْ
لِتَكُنْ لاَ إِرَادَتِي بَلْ إِرَادَتُكَ»." (لو 22: 42).
لم
تظهر حقيقة بشرية المسيح في أي فترة من خدمة ربنا الأرضية بهذا الوضوح كما في
معاناته في البستان وموته على الصليب. كإنسان، احتمل التجربة من أجلنا وتغلب على
الشيطان؛ وكإنسان أظهر شدة معاناته بالعرق الدموي، والبكاء الشديد، والدموع؛
كإنسان عطش على الصليب وقال: "إلهي إلهي لماذا تركتني؟" لا شك أن
الاستحقاق اللامتناهي لآلامه نشأ من الاتحاد الذي لا ينفصل بين لاهوته وبشريته.
لكن الطبيعة التي ظهرت أمامنا بشكل بارز في آلامه هي طبيعته كإنسان.[1]
ونحن
نفهم أن هذه الصلاة تعني: إذا كانت هناك طريقة أخرى يمكن من خلالها خلاص الخطاة
غير الذهاب إلى الصليب، فاكشف عن هذه الطريقة الآن! كانت السماء صامتة، لأنه لم
يكن هناك طريقة أخرى.[2]
ويظهر
لنا مجموعة أسألة من هذا النص الذي أكد عليه الإنجيليون جميعًا، وهي:
ما
هو الكأس؟
في
العهد القديم، فمعنى هذا الكأس دائمًا ما يأتي على أنه غضب الله، والسخط الذي
تولده الخطية، فهو كأس الخطية والموت: "خُذْ كَأْسَ خَمْرِ هذَا السَّخَطِ
مِنْ يَدِي." (إر 25: 15). "هأَنَذَا قَدْ أَخَذْتُ مِنْ يَدِكِ كَأْسَ
التَّرَنُّحِ، ثُفْلَ كَأْسِ غَضَبِي. لاَ تَعُودِينَ تَشْرَبِينَهَا فِي مَا
بَعْدُ." (إش 51: 22). "الَّتِي شَرِبْتِ مِنْ يَدِ الرَّبِّ كَأْسَ
غَضَبِهِ، ثُفْلَ كَأْسِ التَّرَنُّحِ شَرِبْتِ." (إش 51: 17). "تَمْتَلِئِينَ
سُكْرًا وَحُزْنًا، كَأْسَ التَّحَيُّرِ وَالْخَرَابِ." (حز 23: 33). "هأَنَذَا
أَجْعَلُ أُورُشَلِيمَ كَأْسَ تَرَنُّحٍ لِجَمِيعِ الشُّعُوبِ حَوْلَهَا."
(زك 12: 2).[3]
وشرب
الكأس يعادل عبارة "ذوق الموت" كما في عبرانيين: "مِنْ أَجْلِ
أَلَمِ الْمَوْتِ، لِكَيْ يَذُوقَ بِنِعْمَةِ اللهِ الْمَوْتَ لأَجْلِ كُلِّ
وَاحِدٍ." (عب 2: 9)؛ "إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَحْفَظُ كَلاَمِي فَلَنْ
يَذُوقَ الْمَوْتَ إِلَى الأَبَدِ." (يو 8: 52). والأكثر صلة بالموضوع هو
سؤال يسوع الموجه إلى يعقوب ويوحنا في مرقس 38:10-39: "هل تستطيعان أن تشربا
الكأس التي أشربها أنا؟" وعندما يقولون: "نحن قادرون"، يعدهم يسوع
بأنهم سيشربون الكأس. التلاميذ يتم تحديهم لشرب كأس الرب. المعاناة التي بدأ يسوع
بالفعل في شربها، كأس المعاناة التي ستبلغ ذروتها في الموت المؤلم كمجرم مدان.
يُسألون عما إذا كان بإمكانهم قبول الغوص في عمق الضيق في إعلانهم عن الملكوت، على
غرار تلك التي بدأت بالفعل في غمر يسوع.[4]
يسوع
هو ابن الله وكان يعلم جيدًا أنه سيقوم من بين الأموات،[5]
ومع ذلك فقد عانت نفسه عندما توقع ما كان أمامه. وفي الساعات المقبلة، سيتعرض
للإذلال والإساءة، ويعاني من العار والألم على الصليب. بل والأكثر من ذلك أنه
سيصير خطية لأجلنا ويعاني من الترك؛ "لأَنَّهُ جَعَلَ الَّذِي لَمْ يَعْرِفْ
خَطِيَّةً، خَطِيَّةً لأَجْلِنَا، لِنَصِيرَ نَحْنُ بِرَّ اللهِ فِيهِ." (2
كو 5: 21)؛ "أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ. إِنْ
جَعَلَ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ يَرَى نَسْلًا تَطُولُ أَيَّامُهُ، وَمَسَرَّةُ
الرَّبِّ بِيَدِهِ تَنْجَحُ." (إش 53: 10). وقد أطلق على هذه التجربة المهيبة
اسم "شرب الكأس".[6]
هل
للابن مشيئة مختلفة عن مشيئة الآب؟
عقولنا غير قادرة على استيعاب هذه اللحظات الرهيبة التي
عايشها يسوع في جثيماني،
أليس من المعقول أن نفترض أنه خلال هذه الفترات الرهيبة من الألم كان الشيطان
وأعوانه يهاجمونه بقصد جعله ينحرف عن طريق طاعة الله؟[7]
والمسيح
-كما نعلم- هو إله وإنسان، في ذات الوقت، وهاتان الطبيعتان اللتان للمسيح لم
تخطلتا أو تمتزجا، فظل طوال الوقت هو الإله الذي سكن وتجسد في إنسان كامل، أي أنه
متجسد ويسكن في إنسان له وعي وإرادة وعقل وروح وجسد، مخلوقين، ومساوين لكل البشر
الآخرين، مثلنا تمامًا دون أدنى اختلاف. فله مشيئته كإنسان وله مشيئته كإله.. لكن،
لم يكن عنده انفصام في شخصيته الواحدة! فقد كانت مشيئته الإنسانية طوال الوقت
خاضعة لمشيئته الإلهية، بشكل كامل، وبدون أدنى شروط. لقد كان أمرًا أساسيًا ليسوع
أن يخضع لمشيئة الله بشكل مستمر ومتواصل مهما كلفه الأمر![8]
فلم
يكن هناك أي تعارض بين إرادة الآب وإرادة الابن. لقد كان تعبيرًا طبيعيًا تمامًا
عن إنسانيته أنه انكمش من كأس الغضب الإلهي. ولكن على الرغم من أن الكأس كانت
مكروهة لديه كإنسان، إلا أنه تناولها عن طيب خاطر، لأنها كانت إرادة الآب. وفي هذه
الصلاة كان يُخضع كل رغباته البشرية، بوعي وتعمد وطوعًا، لمشيئة الآب الكاملة.
وهكذا لم يكن هناك صراع بين الآب والابن، ولا بين لاهوت المسيح ورغباته البشرية.[9]
فهو قال ذلك بوضوح في أكثر من مناسبة: "لأَنِّي قَدْ نَزَلْتُ مِنَ
السَّمَاءِ، لَيْسَ لأَعْمَلَ مَشِيئَتِي (الإنسانية)، بَلْ مَشِيئَةَ الَّذِي
أَرْسَلَنِي (الإلهية)." (يو 6: 38)؛ "قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ: «طَعَامِي
أَنْ أَعْمَلَ مَشِيئَةَ الَّذِي أَرْسَلَنِي وَأُتَمِّمَ عَمَلَهُ." (يو 4:
34). فليس هُناك صراع بين أقانيم اللاهوت. بل إنه يكشف بوضوح هُنا كيف أن المسيح
في إنسانيته سلم إرادته طوعًا إلى إرادة الله في كل شيء – على وجه التحديد حتى لا
يكون هناك تعارض بين المشيئة الإلهية ورغباته الإنسانية.
إنتصار
المسيح هنا على إرادته الإنسانية كان لحسابنا. بمعنى أن كلٌ منا له إرادته
الإنسانية وشهواته التي قد تكون خاطئة. ولكن حين غَلَّبَ المسيح الإرادة الإلهية
على المشيئة الإنسانية، صار لكل منا أن يفعل نفس الشيء. بل قال القديس بولس الرسول
أن المسيح: "مَعَ كَوْنِهِ ٱبْنًا تَعَلَّمَ ٱلطَّاعَةَ مِمَّا تَأَلَّمَ
بِهِ" (عب8:5)، ويقول أيضًا: " الَّذِي إِذْ كَانَ فِي صُورَةِ اللهِ،
لَمْ يَحْسِبْ خُلْسَةً أَنْ يَكُونَ مُعَادِلاً لِلَّهِ, لَكِنَّهُ أَخْلَى
نَفْسَهُ، آخِذاً صُورَةَ عَبْدٍ، صَائِراً فِي شِبْهِ النَّاسِ. وَإِذْ وُجِدَ
فِي الْهَيْئَةِ كَإِنْسَانٍ، وَضَعَ نَفْسَهُ وَأَطَاعَ حَتَّى الْمَوْتَ مَوْتَ
الصَّلِيبِ." (فيلبي 2: 7 -9)، فهو قد إختبر الضعف الإنساني ولكنه غَلَّبَ
المشيئة الإلهية على إرادة الجسد.[10]
هل
الصلاة تغير مشيئة الله؟
مطالبة
يسوع من الله بتغيير المعاناة التي كانت بحسب التدبير، وصلب ابن الإنسان، قد تنبع
من سوء فهم العلاقة بين الصلاة والإرادة الإلهية. من وجهة النظر الكتابية، ليس من
غير الوقار أن نطلب من الله تغيير الفكر. يتشفع موسى لتغيير إرادة الرب بشأن
إسرائيل بعد حادثة العجل الذهبي (خروج 32: 10-14)؛ يصلي حزقيا ليغير إرادة الله
بشأن موته (ملوك الثاني 20: 1-6). إن تصرف داود في 2 صموئيل 15: 25-26 جدير
بالملاحظة، بعد عبور قدرون في فصل الشتاء، يرسل داود صادوق مع التابوت إلى
أورشليم، ضمنيًا كصلاة لكي يعيد الرب داود - ولكن إذا لم يكن الأمر كذلك، "فَلْيَفْعَلْ
بِي حَسَبَمَا يَحْسُنُ فِي عَيْنَيْهِ". في 1 مك 3: 58-60، يشجع يهوذا
أتباعه على تحقيق النصر في المعركة: "وَكَمَا تَكُونُ مَشِيئَتُهُ فِي
السَّمَاءِ فَلْيَصْنَعْ بِنَا". في مثل هذه الحالات، لا تكون الصلاة صلاة
تمرد، بل ثقة في محبة الله وعدله. سوف يستمع الله وسيوافق على الطلب إذا كان متوافقًا
مع العناية الإلهية الشاملة.[11]
خاتمة:
لوقا
الطبيب هو كاتب الإنجيل الوحيد الذي ذكر "العرق... كقطرات دم كبيرة". قد
يشير استخدامه لكلمة "مثل" إلى أن العرق كان يتساقط على الأرض مثل جلطات
الدم. ولكن هناك ظاهرة فيزيائية نادرة تعرف باسم التعرق الدموي hematidrosis، حيث تتمزق الأوعية الدموية الصغيرة في
الغدد العرقية، تحت ضغط نفسي كبير، وتنتج مزيجًا من الدم والعرق. لقد أخطأ آدم
الأول في الجنة، وحُكم عليه أن يعيش من عرق جبينه (تكوين 3: 19). يسوع، آدم
الأخير، أطاع الآب في البستان وانتصر على خطية آدم بعرق من دم (رومية 5: 12-21).
ولوقا هو الكاتب الوحيد أيضًأ الذي ذكر خدمة الملاك (لوقا 22: 43). في الواقع، يمنح إنجيل لوقا وسفر أعمال الرسل الملائكة مكانة بارزة في عمل الرب. لا يمكن للملائكة أن يموتوا من أجل خطايانا، لكنهم يستطيعون تقوية مخلصنا عندما قبل بشجاعة الكأس من يد أبيه. قال الدكتور جورج موريسون، "كل حياة لها جثسيماني، ولكل جثسيماني ملاكها." يا له من تشجيع لشعب الله عندما يتصارعون ويصلون من أجل اتخاذ قرارات صعبة ومكلفة![12] هذه القوة التي بها غلب المسيح الإرادة الإنسانية صارت لنا، صارت لكل 1-من يتخذ قراراً بطاعة وصايا الرب 2-ويصلي كما صَلَّى المسيح فينال هذه القوة.
[1] J. C. Ryle, Luke,
The Crossway classic commentaries (Wheaton, Ill.: Crossway Books, 1997). Lk
22:42.
[2] William MacDonald
and Arthur Farstad, Believer's Bible Commentary
: Old and New Testaments (Nashville: Thomas Nelson, 1997, c1995). Lk
22:41-42.
[3] نجد مثل
هذا الاستخدام في الترجوم أو الترجمات الآرامية للكتاب المقدس، على سبيل المثال،
طعم "كأس الموت"( في نيوفيتي على تثنية 32: 1 وفي نيوفيتي، والترجوم
الأورشليمي الثاني، والترجوم الجزئي في تكوين 40: 23) و"كأس الموت
المرير" (Test. of Abraham 16:12). في (استشهاد بوليكاربوس
14: 2)، نجد أنَ الكأس هي المشاركة في استشهاد المسيح المؤدي إلى القيامة؛ وفي
وثيقة (استشهاد إشعياء 5: 13؛ تعود إلى أواخر القرن الأول الميلادي) يقول النبي في
إشارة إلى نشره إلى نصفين: "لأجلي فقط مزج الله هذه الكأس".
[4] Raymond E. Brown,
The Death of the Messiah, Volume 1 and 2: From Gethsemane to the Grave, a Commentary on the Passion Narratives in the
Four Gospels (New York; London: Yale University
Press, 1994). 169.
[5] في نصوص
كثيرة تنبأ يسوع عن موته وقيامته بشكل واضح، أذكر منها: - متي 16: 21 «من ذلك
الوقت ابتدأ يسوع يظهر لتلاميذه أنه ينبغي أن يذهب إلى أورشليم ويتألم كثيراً من
الشيوخ ورؤساء الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم». - متي 17: 9 «وفيما
هم نازلون من الجبل أوصاهم يسوع قائلاً لا تعلموا أحداً بما رأيتم حتى يقوم ابن الإنسان
من الأموات». - متي 17: 22 و23 «وفيما هم يترددون في الجليل قال لهم يسوع. ابن
الإنسان سوف يسلَّم إلى أيدي الناس، فيقتلونه وفي اليوم الثالث يقوم. فحزنوا جداً»
- متي 20: 18 و19 «ها نحن صاعدون إلى أورشليم وابن الإنسان يسلَّم إلى رؤساء
الكهنة والكتبة فيحكمون عليه بالموت. ويسلمونه إلى الأمم لكي يهزأوا به ويجلدوه
ويصلبوه وفي اليوم الثالث يقوم». - متي 26: 32 «ولكن بعد قيامي أسبقكم إلى
الجليل». - مرقس 9: 10 «فحفظوا الكلمة لأنفسهم يتساءلون ما هو القيام من الأموات».
- لوقا 9: 22- 27 «ينبغي أن ابن الإنسان يتألم كثيراً ويرفض من الشيوخ ورؤساء
الكهنة والكتبة ويقتل وفي اليوم الثالث يقوم. وقال للجميع إن أراد أحد أن يأتي
ورائي فلينكر نفسه ويحمل صليبه كل يوم ويتبعني. فإن من أراد أن يخلِّص نفسه
يهلكها. ومن يهلك نفسه من أجلي فهذا يخلِّصها. لأنه ماذا ينتفع الإنسان لو ربح
العالم كله وأهلك نفسه أو خسرها. لأن من استحى بي وبكلامي فبهذا يستحي ابن الإنسان
متى جاء بمجده ومجدالآب والملائكة القديسين. حقاً أقول لكم إن من القيام ههنا
قوماً لا يذوقون الموت حتى يروا ملكوت الله». - يوحنا 2: 18- 22 «فأجاب اليهود
وقالوا له أية آية ترينا حتى تفعل هذا . أجاب يسوع وقال لهم انقضوا هذا الهيكل وفي
ثلاثة أيام أقيمه. فقال اليهود في ست وأربعين سنة بنى هذا الهيكل أفأنت في ثلاثة
أيام تقيمه. وأما هو فكان يقول عن هيكل جسده. فلما قام من الأموات تذكَّر تلاميذه
أنه قال هذا فآمنوا بالكتاب والكلام الذي قاله يسوع».
[6] Warren W. Wiersbe,
The Bible Exposition Commentary (Wheaton, Ill.: Victor Books, 1996, c1989). Lk
22:40.
[7] William Hendriksen
and Simon J. Kistemaker, New Testament Commentary : Exposition of the Gospel
According to Luke, New Testament Commentary (Grand Rapids: Baker Book House,
1953-2001). 982.
[8] John Nolland, Word
Biblical Commentary : Luke 18:35-24:53,
Word Biblical Commentary (Dallas: Word, Incorporated, 2002). 1085.
[9] John Jr MacArthur,
The MacArthur Study Bible, electronic ed. (Nashville: Word Pub., 1997, c1997).
Lk 22:42.
[10] آلام
المسيح والقيامة، دراسة في الأناجيل الأربعة، القمص أنطونيوس فكري
[11] Raymond E. Brown,
The Death of the Messiah, Volume 1 and 2: From Gethsemane to the Grave, a
Commentary on the Passion Narratives in the Four Gospels (New York; London:
Yale University Press, 1994). 167.
[12] Warren W. Wiersbe,
The Bible Exposition Commentary (Wheaton, Ill.: Victor Books, 1996, c1989). Lk
22:40.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق