وقد
ذكرها في عظاته للمقبلين على العماد: 4.36
من هذه الترجمة (أي السبعينية) اقرأ الاثنين وعشرين سفرًا...
ادرس بشغف الأسفار التي تقرأ علانية في الكنيسة، لأن الرسل والأساقفة الأولون ورؤساء الكنيسة الذين سلمونا هذه الأسفار هم أكثر منك حكمة وتقوى....
فبخصوص العهد القديم -كما نقول- ادرس الاثنين وعشرين سفرًا التي متى كنت مشتاقًا للتعليم تحفظ أسماءها كما أتلوها لك:
* الشريعة، أي أسفار موسى، الأسفار الخمس الأولى: التكوين والخروج واللاويين والعدد وتثنية.
* بعد ذلك يشوع بن نون Nave(51)
* سفر القضاة شاملًا راعوث محسوبًا السفر السابع.
* الكتب التاريخية الأخرى: ملوك الأول والثاني(52)، وهما عند العبرانيين سفر واحد. والثالث والرابع سفر واحد. وبنفس الطريقة أخبار الأيام الأول والثاني سفر واحد.
وأيضًا Esdras الأول والثاني (عزرا ونحميا) سفر واحد.
أستير هو الكتاب الثاني عشر. هذه هي الكتب التاريخية.
* أما الكتب الشعرية فهي خمسة: أيوب، المزامير، الأمثال، الجامعة، نشيد الأناشيد. وبهذا يكون العدد سبعة عشر سفرًا.
* يأتي بعد هذا الكتب الخمس للأنبياء وهى:
أ. الاثنا عشر نبيًا وهي تكوٌن سفرًا واحد.
ب. إشعياء.
ج. إرميا ويحوى باروخ ومراثي إرميا والرسالة.
د. حزقيال.
هـ. دانيال.
هذه هي أسفار العهد القديم الاثنان وعشرون
ثم العهد الجديد وهناك أربعة أناجيل فقط، وللبقية لهم عناويين مزورة وضارة. كتبوا أيضًا أنجيل بحسب توما، الذي إن عُطر باسم (أنجيل) حطم نفوس أولئك الذين هم بالحري بسطاء العقول. استلم أيضًا أعمال الرسل الأثنى عشر وبالاضافة إلى هذه هناك الرسائل السبع الجامعة التى ليعقوب، بطرس، يوحنا ويهوذا، وكختم فوقهم كلهم وكأخر أعمال التلاميذ، هناك الأربعة عشر رسالة لبولس
لكن ضع البقية كلهم في مرتبة ثانوية. وأي كتب لاتُقرأ في الكنائس، لا تقرأها أيضًا حتى بنفسك، كما سمعت بالفعل.
تعليق
بروس ميتزجر:
العمل الرئيسى الباقى لكيرلس الأورشليمى (315-386 م) هو محاضراته اللاهوتية التى هي تعليمات للمتنصرين as Lenten preparation قبل التعميد في السبت المقدس. في حوالى عام 350م تم تسليمهم غالبًا في كنيسة القبر المقدس التى بناها قنسطنطين وتمّ نشرهم في مذكرات بخط اليد كتبها أحد أعضاء المجمع. ليس من الغريب ان تحتوي هذه المحاضرات الموجهة كما هي لتمثل ملخص شامل للعقائد والممارسات المسيحية على قائمة أسفار العهد القديم والجديد. بعد تعديد أسفار العهد القديم، يوضح كيرلس أن العهد الجديد به أربعة أناجيل فقط ويحذر سامعيه من الأناجيل المزورة والضارة الأخرى. بعد الأربعة أناجيل تأتي أعمال الرسل الأثنى عشر والرسائل الجامعة السبعة التى ليعقوب، بطرس، يوحنا ويهوذا ويستخلص كيرلس “كختم فوقهم كلهم” رسائل بولس الأربعة عشر. لكن ضع البقية كلهم في مرتبة ثانوية. وأي كتب لاتُقرأ في الكنائس، لا تقرأها أيضًا حتى بنفسك.[1]
[1] B. M. Metzger,
The Canon of The New Testament: Its Origin, Significance & Development,
1997, Clarendon Press, Oxford, pp. 209-210.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق