الاثنين، 25 سبتمبر 2023

الأنتيليجومينا، 3- قانونية رسالة يهوذا

 


أسباب تأخر قبولها


1- أدرج “يوسابيوس” هذه الرسالة بين الكتب “التي جرى التكلم ضدها” بما أن عددًا من الآباء الأوائل لم يأت على ذكرها. إلا أنه يسلم بإن بعضًا منهم أقدم على ذلك.

2- يصرح “جيروم” بأنها كانت محط تساؤل في بعض الأوساط من جراء، على ما يبدو، اقتباسها سفر أخنوخ:

“إلا أنها اكتسب سلطة بسبب قدمها ومدى استخدامها، وهي محسوبة بين الأسفار المقدسة”.[1]

 

بخصوص الاقتباس من أخنوخ


فهناك كتابًا آخرين للكتاب المقدس، ممن لا تثار أية شكوك حول وحي كتاباتهم وسلطتهم، يقتبسون أيضًا مصادر غير موحى بها، من دون تعريض قانونية كتاباتهم للخطر. مثل:

يقتبس بولس من: “أراتس من صقلية” (أعمال 17: 28)، “إبيمنيدس الكريتي” (تيطس 1: 12) مع “منندر”، كاتب الكوميديا اليونانية “ثايس” (1كورنثوس 15: 35).

كما أن ايرينيؤس وكليمندس الاسكندري وترتليان اقتبسوا من رسالة يهوذا كسفر اصلي. وقد وجدت الرسالة في قائمة قانون العهد الجديد في المخطوطة الموراتورية. الرسالة أيضًا لها دليل في المخطوطات القديمة (البردية 72) تؤكد استخدام رسالة يهوذا وبطرس الثانية في مصر.​

 



[1] راجع الفصل الرابع من كتابه Catalog of Ecclesiastical Writers

ليست هناك تعليقات: