- إيه هو التقليد؟
هو اللي تسلمته الكنيسة عبر الأجيال من نصوص وكتابات وأيقونات وتعاليم، واجمعت الكنيسة إنه بيعبر عن إيمانها.
- هل الكتاب المقدس والتقليد هما مصدرا إيمان الكنيسة؟
إيمان الكنيسة له مصدر واحد مش مصدرين، ووحدانيته نابعة من كونه له مصدر واحد، وهو التقليد..
الكتاب المقدس هو جزء من التقليد دا، له مكانة مركزية وهامة داخل التقليد كونه يحوي الكتابات الرسولية، لكنه خارج التقليد لا يمكن حتى قراءته أو فهمه.. يصير بلا أي قيمة لإننا انتزعناه من الكنيسة، وعلشان كدا الآباء دايما بيحاربوا الهراطقة من نفس المنطلق، الكتاب المقدس دا ملك الكنيسة وبينتمي لتقليدها ولا يمكن قراءته خارجها..
- هل العصمة تعليم أرثوذكسي؟
الكتاب المقدس هو نص، وكأي نص يحتاج فهم وتفسير، وبالنسبة لنا كأقباط أرثوذكس لا يمكن فهمه وتفسيره إلا وسط التقليد وبربطه بالتقليد..
العصمة هي إنه مينفعش يتفسر غلط! فلو كدا يبقى إزاي ظهر هراطقة بأشكال مختلفة على مر العصور ربطوا تعاليمهم بالنص الكتابي؟!
العصمة هي لإيمان الكنيسة اللي لا يخطيء، ويفسر الكتاب المقدس من خلاله وفي وسطه..
ودا مش معناه إن النص يخطيء، النص مقدس ومفيهوش أخطاء، داخل الكنيسة.. أما خارجها يمكن تأويله بأشكال كثيرة..
يعني الأرثوذكسية لما تقول مفيش عصمة للنص إنما العصمة لإيمان الكنيسة، فالمقصود إن النص يمكن تأويله خارجها بشكل خاطيء، مش إنه بيحمل خطأ..
* وعشان كدا إحنا بنهتم ندرس الكتاب المقدس ونبحث في أصوله اليونانيّة ونفسره وندرس قانونيته وإزاي الكنيسة استلمته، استؤمنت عليه، ووصلته لنا..
- عاوز أقرا اكتر عن الموضوع دا:
العهد الجديد نظرة أرثوذكسية
التقليد المقدس، لابونا شنودة ماهر، مراجعة قداسة البابا شنودة الثالث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق