الجمعة، 14 مايو 2021

هل يشير النص الكتابي: "أَمَّا الرَّبُّ فَسُرَّ بِأَنْ يَسْحَقَهُ بِالْحَزَنِ" (إش٥٣: ١٠)، إلى البدلية العقابية؟ (سلسلة مناقشة البدلية العقابية، ج2)

1- هنا الرب سر، مش غضب..

2- السرور هنا عائد على الخلاص اللي قدمه المسيح بموته، مش على الآلام نفسها.. السحق مقابل للموت..

3- إحنا بنفسر الكتاب المقدس بحسب تعاليم الآباء مش بحسب رؤيتنا الشخصية..

4- مينفعش نقتطع نص من سياقه ولا نبني عقيدة على نص واحد وحيد، ودا من مباديء التفسير عامة.. والأرثوذكسي خاصة..

٥- السرور هنا هو سرور الابن والسحق هنا مش عمل الآب، يعني آب بيسحق وابن بيتسحق! لكن الابن هو من وضع نفسه للعنة الموت، زي ما بيقول هو بنفسه:

لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا (يو١٠: ١٨).

وهو كمان اللي سُرَّ:

يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ (عب١٢: ٢)

فالنص يفهم منه الآتي:

أما الابن فسر أن يسحق جسده بالحزن والموت لأجل خلاص البشرية..
ولا يمكن بأي حال فهمه من خلال انفصال الثالوث عن طريق آب يسحق وابن بيتسحق..

ليست هناك تعليقات: