1- هنا الرب سر، مش غضب..
2- السرور هنا عائد على الخلاص اللي قدمه المسيح بموته، مش على الآلام نفسها.. السحق مقابل للموت..
3- إحنا بنفسر الكتاب المقدس بحسب تعاليم الآباء مش بحسب رؤيتنا الشخصية..
4- مينفعش نقتطع نص من سياقه ولا نبني عقيدة على نص واحد وحيد، ودا من مباديء التفسير عامة.. والأرثوذكسي خاصة..
٥- السرور هنا هو سرور الابن والسحق هنا مش عمل الآب، يعني آب بيسحق وابن بيتسحق! لكن الابن هو من وضع نفسه للعنة الموت، زي ما بيقول هو بنفسه:
لَيْسَ أَحَدٌ يَأْخُذُهَا مِنِّي، بَلْ أَضَعُهَا أَنَا مِنْ ذَاتِي. لِي سُلْطَانٌ أَنْ أَضَعَهَا وَلِي سُلْطَانٌ أَنْ آخُذَهَا أَيْضًا (يو١٠: ١٨).
وهو كمان اللي سُرَّ:
يَسُوعَ، الَّذِي مِنْ أَجْلِ السُّرُورِ الْمَوْضُوعِ أَمَامَهُ، احْتَمَلَ الصَّلِيبَ (عب١٢: ٢)
فالنص يفهم منه الآتي:
أما الابن فسر أن يسحق جسده بالحزن والموت لأجل خلاص البشرية..
ولا يمكن بأي حال فهمه من خلال انفصال الثالوث عن طريق آب يسحق وابن بيتسحق..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق