عن رسم على الخشب أكتُشِف في سيناء أثناء الحروب الصليبية.
تنتمي للفن القبطي (والسرياني والأرميني أيضًا، بمعنى إنها مش فن قبطي خالص pure).
القرن ال ١٣ تقريبًا..
في الأيقونة يتوسط المسيح المشهد، يرتدي رداء المُلك، ويمسك في يديه بآدم وحواء، رمز قيامة البشرية فيه (مت٢٧: ٥٢؛ كو٢: ١٢).
قدميه تدوسان على أبواب الجحيم التي حطمها (إش٩: ٢؛ أي٣٨: ١٧؛ هو١٣: ١٤؛ ١بط٣: ١٨؛ أف٤: ٩) [في الأيقونات البيزنطية بتكون أبواب الجحيم على شكل صليب وملتصقة بقدم الرب].
وفي الخلفية نجد جبل إنشقَّ إلى نصفين، رمز اجتياح حضور الرب (الملكوت) على البشر (الأرض)، وتدمير كل حاجز أو صك يحول دون اتحاد البشر به (مت٢٧: ٣١؛ مر١٥: ٣٨؛ كو٢: ١٤)..
آدم لابس نفس ثوب المسيح، رمز إن كلّ ما للمسيح صار لنا بالنعمة (كو٢: ١٠؛ أف٥: ٣٠).
عن يمين المسيح مجموعة أبرزهم يوحنا المعمدان السابق بيشير نحو المسيح.
وعن يسار الرب مجموعة من أنبياء العهد القديم [في الفن البيزنطي يصورون هابيل، وموسى وإيليا]..
واضح الاختلاف بين المعاني اللاهوتية المحتواة فيها، وبين الأيقونات الغربية اللي بتصور المسيح القائم كسوبر مان وكأن قيامته كانت لانتصاره الشخصي مش لأجلنا، علشان نقوم إحنا وننتصر على الموت فيه..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق