أبوليناريوس
لقد حوّل أبوليناريوس Apollinarius تعليم ثلاثية
تكوين الإنسان trichotomy من سيكولوجية
أفلاطون إلى كريستولوجيّ. فقال:
”كما أنّ الإنسان العاديّ مكوَّن من جسد ونفس
وروح، هكذا يسوع المسيح مكوّن من الجسد والنفس والكلمة (اللوغوس)“.
وفي رأيه أنّ الكلمة قد حلّ محل الروح pnuma (بنفما) واتحد بالجسد والنفس لتكوين الاتحاد.[1]
لم يتصوَّر أبوليناريوس إمكانية وجود نفس إنسانيّة عاقلة في
المسيح في وجود الله الكلمة الذي هو روح والذي هو العقل الإلهيّ. رُبّما تصوّر
أبوليناريوس أن النفس الإنسانيّة
العاقلة تعني بالضرورة شخصًا بشريًّا متمايزًا عن شخص الله الكلمة. بمعنى أنّه
خلط بين مفهوم الشخص الذي هو مالك الطبيعة، ومفهوم العقل الذي هو أحد خواص الطبيعة
التي يملكها الشخص، أي أنّه قد اعتبر أنّ الشخص هو العقل. وأراد بإلغاء
الروح الإنسانيّة العاقلة أن يؤكِّد أنّ شخص كلمة الله هو الذي تجسّد وهو هو نفسه
يسوع المسيح. بمعنى تأكيد الوحدة في شخص يسوع المسيح وأن كلمة الله لم يتخذ شخصًا
من البشر بل اتخذ جسدًا ذا نفس بلا روح عاقلة. وبهذا يتحقق -فى نظره- وحدة الطبيعة
في المسيح الكلمة المتجسد وعصمته من الخطيئة.
وقد تصوّر البعض أنّ القديس أثناسيوس الرسوليّ في القرن
الرابع قد تأثر بفكر وتعليم أبوليناريوس في تعاليمه
الكريستولوجية. ولكن القديس أثناسيوس قد شرح هذا الأمر باستقامته المعروفة في
التعليم في رسالته إلى أبيكتيتوس، وقال إنّ عبارة القديس يوحنا الانجيليّ: ”الكلمة صار
جسدًا“ (يو1: 14)
تعني أنّ "الكلمة صار إنسانًا" وأنّ السيد المسيح قد اتخذ طبيعة بشرية
كاملة من جسد وروح عاقلة. فقال القديس أثناسيوس:
”لإنّ القول "الكلمة صار جسدًا" هو مساو
أيضًا للقول "الكلمة صار إنسانًا" حسب ما قيل في يوئيل النبيّ: "إنّي
سأسكب من روحي على كلّ جسد"، لأنّ الوعد لم يكن ممتدًا إلى الحيوانات غير
الناطقة، بل هو للبشر الذين من أجلهم قد صار الرّبّ إنسانًا“.[2]
وقال أيضًا في نفس الرسالة:
”إلَّا إنّ خلاصنا، في واقع الأمر، لا يعتبر
خيالًا، فليس الجسد وحده هو الذي حصل على الخلاص، بل الإنسان كلّه من نفس وجسد
حقًا، قد صار له الخلاص في الكلمة ذاته“.[3]
ديودور الطرسوسيّ
ظهرت ردود الفعل ضد الأبوليناريّة في نفس منطقة أبوليناريوس
(سوريا) في شخص ديودور أسقف طرسوس (394م) Diodore of Tarsus وثيودور
الموبسويستيّ في كيليكيا (428م) Theodore of Mopsuestia in Cilicia.
إدّعى ديودور أنّ اللاهوت سوف ينتقص إذا كوّن الكلمة
والجسد اتحادًا جوهريًّا substantial (أو أقنوميًّا) مشابهًا لذلك الذي ينتج عن اتحاد الجسد والنفس
(العاقلة) في الإنسان.
في رد فعله على ذلك
(أي على فكرة تكوين الكلمة والجسد إتحادًا جوهريًّا) قادته نظريته الخاصة إلى الفصل
بين اللاهوت والناسوت. وهذا أوصله إلى التمييز[4] بين ابن الله
وابن داود. وقال:[5]
”إن الكتب المُقدّسة تضع حدًا فاصلًا بين أفعال
الابنين... فلماذا يحصل من يجدفون على ابن الإنسان على الغفران، بينما من يجدفون
على الروح (الروح القدس) لا يحصلون على الغفران“؟[6]
ثيودور
الموبسويستيّ
أراد ثيودور الموبسويستيّ أن يؤكِّد الإنسانيّة الكاملة
للمسيح واعتبر أن الإنسانيّة الكاملة لا تتحقق إلا إذا كان المسيح شخصًا إنسانيًا
لأنه اعتقد أنه لا وجود كامل بلا شخصيّة. وبهذا لم يكتف بتأكيد وجود طبيعة
إنسانيّة كاملة للسيد المسيح، ولكنه تمادى إلى تأكيد اتخاذ الله الكلمة لإنسان تام
يستخدمه كأداة لخلاص البشريّة، واعتبر أن الله الكلمة قد سكن في هذا الإنسان
بالإرادة الصالحة، وأنه قد اتحد به اتحادًا خارجيًا فقط. واستخدم عبارة
اتصال conjoining
sunafeia (سينافيا) بدلًا من كلمة
اتحاد enwsiV union (إينوسيس). وبهذا فقد جعل في المسيح شخصين أحدهما إلهيّ والآخر إنسانيَّ
وقد كونا معًا شخصًا واحدًا هو شخص الاتحاد
(اتحاد خارجيَّ) مشبهًا إياه بإتحاد الرجل بالمرأة.
قال
المؤرخ هيفليC.J.
Hefele [7]:
”علاوة على ذلك، فقد نظر ثيودور الموبسويستيّ إلى
اتحاد اللاهوت والناسوت في السيد المسيح فقط بمعنى enoikhsiV (إنيكيسيس) أي سكنى، لأن بالنسبة له فكرة التجسد كانت تبدو
مطابقة لفكرة تحول اللوغوس (الكلمة) إلى إنسان، ولذلك رفضها كفكرة منافية للعقل.
ومع ذلك هو يعتقد بأنه عندما يحل الله في أي شخص، فهو لا يسكن فيه بحسب طبيعته، وبالتالى
ليس بالتعبير عن قوته، ولكن بمسرته eudokia (إفذوكيا) الصالحة. هذه السكنى ليست متشابهة في
جميع الأبرار، ولكن مقياسها يتقرّر بقياس مسرةeudokia للاهوت.
ولكنها لم تحدث أبدًا لأحد بنفس الدرجة العالية التي للسيد المسيح“.
لكن كما أنه لم يتجاهل حقيقة أن ضمير الكنيسة قد رفض هذا
الازدواج في شخصية المسيح، إلا أنه سعى إلى التخلص من الصعوبة وكرّر القول صريحًا:
”إن الطبيعتين اللتين اتحدتا معًا كونتا شخصًا
واحدًا فقط، كما أنّ الرجل والمرأة هما جسد واحد... فإذا أمعنا الفكر في
الطبيعتين في تمايزهما يجب علينا أن نعرف طبيعة الكلمة على أنه كامل وتام، وكذلك
شخصه. وأيضًا طبيعة وشخص الإنسان على أنها كاملة وتامة. وإذا -من ناحية أخرى-
نظرنا إلى الاتصال sunafeia (سينافيا) نقول إنّه شخص واحد“.[8]
إنَّ نفس صورة الوحدة بين الرجل وزوجته تبيِّن أن ثيودور لم
يفترض اتحادًا حقيقيًا لطبيعتين في المسيح، ولكن تصوره كان لصلة خارجية بين
الاثنين. علاوة على ذلك فإن التعبير "إتصال" conjoining - sunafeia (سينافيا) الذي يختاره هنا بدلًا من كلمة
"اتحاد" union - enwsiV (إنوسيس) التي يستعملها
في مواضع أخرى، مشتقة من الفعل sunaptw (سينابتو) (الراقصين الممسكين بأيدي بعضهم البعض - أي يصل بعضهم
بالبعض الآخر) تعبر فقط عن ارتباط خارجى، وتوطد معًا. لذلك فهو مرفوض بوضوح..
بواسطة علماء الكنيسة.
كما أن ثيودور قد عيّن مجرد صلة خارجية في العبارة التي
اقتبسناها الآن:
”إنَّ الكلمة سكن في الإنسان المُتَخَذ كما في
هيكل". وكما أن الهيكل والتمثال القائم بداخله هما واحد في المظهر الخارجى
هكذا فإن اللاهوت والناسوت في المسيح يظهران من الخارج فقط في حقيقتهما كشخص واحد، ولكنهما في جوهرهما يستمرا شخصين“.
نسطور
من مدرسة ثيودور جاء نسطور، الذي ارتبطت باسمه الحقبة
الأولى للنزاع الكرستولوجى الكبير. ولد نسطور في جرمانيكيا وهيَ مدينة بسوريا،
ثمّ أتى إلى أنطاكيا في سن مبكرة، أساسًا بغرض نيل قسطًا أكبر من التعليم العالمى.
وسريعًا ما تميز بالطلاقة العظمى في التحدث الارتجالى مع صوت قوى وشجى، وبعد ذلك
بقليل إلتحق بدير Euprepius يوبريبيوس في
أنطاكيا، ومن هناك عيّن شماسًا ثمّ قسيسًا في كاتدرائية أنطاكيا. ككاهن، وعظ
كثيرًا وبقبول ملحوظ، مع تمتعه أيضًا بسمعة كونه ناسكًا صارمًا وكثيرًا ما أظهر
حماسًا عظيمًا.. ورغبة في مدح الجموع له خاصة في عظاته.[9]
كنتيجة للشهرة التي نالها بعد موت الأسقف سيسينيوس أسقف
القسطنطينيّة في 24 ديسمبر عام 427م فقد رُفع إلى هذا الكرسي الشهير، وترجّى شعبه
أن ينالوا فيه خلفًا من أنطاكيا لذهبي الفم أسقف القسطنطينيّة. منذ وقت سيامته في
10 أبريل عام 428م أظهر إعجابًا عظيمًا بعمل الوعظ وحماسًا ضد الهرطقات. ففى عظته
الأولى خاطب الإمبراطور ثيؤدوسيوس الصغير بالكلمات التالية:
”أعطني أيها الإمبراطور الأرض نقية من الهراطقة
وأنا سوف أعطيك السماء، ساعدني لأشن حربًا ضد الهرطقات وأنا سوف أساعدك في حربك ضد
الفرس“.[10]
وبعد ذلك بأيام قليلة صمّم على حرم الآريوسيّين من الكنيسة
الصغيرة التي كانوا لا يزالون يمتلكونها في القسطنطينيّة، حتّى أنهم اقتيدوا إلى إشعال
النار فيها بأنفسهم، والتي بسببها نال نسطور من الهراطقة ومن كثير من الأرثوذكس
لقب "حارق متعمّد". بالإضافة إلى ذلك فقد هاجم النوفاتيين والأربعتعشرية
والمكدونيين ونال من الإمبراطور عديدًا من الأحكام المشدّدة ضد الهرطقات.
وفي رسالة.. ليوحنا أسقف أنطاكية، يؤكِّد نسطور
أنّه في وقت وصوله إلى القسطنطينيّة وجد خصومًا (متضادين) موجودين فعلًا. لقّب
أحد أطرافهم القديسة العذراء بلقب "والدة الإله" وآخر بأنّها مجرد
"والدة إنسان". وحتّى يتمّ التوسط بينهما قال إنه اقترح عبارة
"والدة المسيح" معتقدًا أن كلا الطرفين سوف يرضى بها[11]... من ناحية
أخرى فإن سقراط يقص أن:
”الكاهن أنسطاسيوس صديق نسطور، الذي أحضره معه إلى القسطنطينيّة قد
حذَّر سامعيه يومًا ما، في عظة أنّه لا يجب أن يطلق أحد على مريم لقب والدة الإله qeotokoV (ثيئوتوكوس) لأن مريم كانت إنسانة والله لا يمكن أن يولد من إنسان“.[12]
هذا
الهجوم على المعتقد القديم والمصطلح الكنسيّ المقبول حتّى ذلك الوقت، قد سبب
هياجًا عظيمًا وإضطرابًا وسط الإكليروس والعلمانيين. وتقدّم نسطور نفسه ودافع
عن خطاب صديقه في عدة عظات. وإتفق أحد الأطراف (المتضادة) معه، وعارضه الآخر...
وفقًا لهذا التقييم للأمر، فإنّ نسطور لم يجد النزاع قائمًا
بالفعل في القسطنطينيّة، ولكنه مع صديقه أنسطاسيوس كانا أوّل من أثاره. ومع ذلك
فإنّ العظات الموجودة لدينا، كما ذكرنا، والتي ألقاها في هذا الموضوع لا زالت
محفوظة لنا جزئيًّا، وهيَ كافية بالتمام لدحض تأكيدات الكثيرين غير الدقيقة بأنّ
نسطور في الواقع لم يعلِّم شيئًا ذا سمة هرطوقيّة.
ففي خطبته الأولى هتف بعاطفة:
”إنّهم يسألون إن كان من الممكن أن تدعى مريم
والدة الإله. لكن هل لله أم إذًا؟ في هذه الحالة يجب أن نعذر الوثنية التي تكلمت
عن أمهّات للآلهة، لكن بولس لم يكن كاذبًا حينما قال عن لاهوت المسيح (عب7: 3) أنه
بلا أب، بلا أم، بلا نسب. لا يا أصدقائى لم تحمل مريم الله.. المخلوق لم يحمل
الخالق إنما حملت الإنسان الذي هو أداة اللاهوت. لم يضع الروح القدس الكلمة، لكنه
أمد له من العذراء المطوبة، بهيكل حتّى يمكنه سكناه.. أنا أكرِّم هذه الحُلة التي استفاد
منها من أجل ذاك الذي احتجب في داخلها ولم ينفصل عنها.. أنا أفرِّق الطبائع
وأوحِّد التوقير. تبصَّر في معنى هذا الكلام. فإن ذاك الذي تشكّل في رحم مريم لم
يكن الله نفسه لكن الله إتخذه.. وبسبب ذاك الذي إتَّخَذَ فإن المُتَّخَذْ أيضًا
يدعى الله“.[13]
أمّا خطبته
الثانية فتبدأ بتعبير لاذع ضد أسلافه، كما لو أنّه لم يكن لديهم الوقت لقيادة
الناس نحو معرفة أعمق بالله. ومن هنا يتحوَّل ثانية إلى موضوعه الرئيسيّ أنّ
المسيح له طبيعة مزدوجة وكرامة موحَّدة. فيقول:
”حينما تتكلم الأسفار المُقدّسة عن ميلاد المسيح
أو موته فهيَ لا تدعوه الله أبدًا بل المسيح أو يسوع أو الرب... مريم إذًا يمكن أن
تدعى خريستوتوكوس CristotokoV (والدة المسيح) وحملت ابن الله بقدر ما حملت الإنسان، الذي بسبب اتحاده† بابن الله
(بالمعنى الخاص) يمكن أن يدعى إبن الله (بالمعنى الأوسع). وبنفس الطريقة يمكن أن
يقال أن إبن الله مات وليس أن الله مات.. إذن فلنحفظ اتصال الطبيعتين fusewn thrwmen
sunafeian
الغير مختلط ولنعترف بالله في الإنسان وبسبب هذا الإتصال الإلهى نوقر ونكرّم
الإنسان المعبود مع الله الكلى القدرة“.[14]
فى خطابه الثالث يقول:
”إنَّ الآريوسيّين يضعون اللوغوس فقط تحت الآب لكن
هؤلاء الناس (الذين يعلِّمون بالثيئوتوكوس qeotokoV
ويتكلمون عن ميلاد الله) يضعونه تحت مريم أيضًا، مؤكّدين أنه أحدث منها، ومعطين
اللاهوت خالق الكل، أمًا زمنية كأصل له. إذًا لم يكن ذاك الذي حملته إنسانًا إنما
الله الكلمة، إذًا لم تكن هيَ أم ذاك الذي ولد، لأنه كيف تكون هيَ أم ذاك الذي له
طبيعة مختلفة عنها؟ لكن إن كانت تدعى أمه، إذًا فإن ذاك الذي ولد ليس ذو طبيعة
إلهية، لكنه إنسان حيث أن كلّ أم تحمل من له نفس جوهرها (مادتها). لم يولد الله
الكلمة إذًا من مريم، لكنه سكن في ذاك الذي ولد من مريم“.
وجد نسطور أنّه من اللازم إلقاء عظة ثانية للتو حتّى يحذّر،
كما قال، من كانوا حاضرين ضد تقديم الإكرام الزائد لمريم، وضد الرأي الذي يقول
إنّ كلمة الله (اللوغوس) يمكن أن يولد مرتين (مرة أزليًّا من الآب والمرة الثانية
من مريم). فقال (نسطور) إنّ ذاك الذي
يقول ببساطة أنّ الله مولود من مريم يجعل من العقيدة المسيحيّة سخرة للوثنيّين،
لأن الوثنيّون سوف يجاوبون:
”"لا استطيع أن أعبد إلهًا يولد ويموت
ويدفن"... هل أقيم الكلمة من الأموات؟ وإذا كان معطي الحياة (اللوغوس) قد
مات، من يمكنه أن يُعطي الحياة إذًا؟ إنَّ سرّ الإلوهة يجب أن يعبّر عنه بالأسلوب
التالي: "إنَّ الكلمة الذي سكن في هيكل شكَّله (كوَّنه) الروح القدس هو شيء
والهيكل نفسه المختلف عن الله الساكن فيه هو آخر“.[15]
[1]Cf.
Hefele, C.J. A History of the Councils of the Church, Vol III, AMS Press 1972,
p.2 reprinted from the edition of 1883 Edinburgh.
[2]St.
Athanasius, Letter to Epictetus, par.8, N.&P.N. Fathers, Oct. 1987,
Eerdmans, second series, vol. IV, p. 573.
[3]Ibid,
par. 7, p. 572, 573.
[4]Cf.
Kelly, J.N.D., Early Christian Doctrines, Chapter XI-Fourth Centry christology-
Fifth Edition- A and C Black, London 1977, p. 303, quoting R. Abramowski, Z.N.T.W.
42 (1949), E.g. frg. 42.
[5]Cf.
ibid., quoting. Abramowski, Z.N.T.W. 42 (1949), E.g. frg. 19: cf. frg. 42.
[6]Cf.
ibid., p.303.
[7]
Hefele, C.J., A History of the Councils of the Church, Vol III, p. 5 - AMS
Press 1972, reprinted from the edition of 1883 Edinburgh.
[9]Cf.
Hefele, C.J., quoting Socrat. Hist. Eccl. Lib, vii. C. 29; Theodoret. Haeret,
Fabul. lib. iv. c. 12; Evargrius. Hist. Eccl. i. 7; Gennad. De Scrip. eccl. c.
53 Vincent. Lirin. c. 16.
[10]Cf.
Hefele, C.J., quoting Socrat. Hist. Eccl. vii. 29.
[11]Cf.
Hefele, C.J., quoting Mansi, t. v. p. 573; Hardouin, t.i.p. 1331.
[12]According
to Cyril of Alexandria (Ep. vi. p. 30, Ep. ix. P.37, Opp.t.v.ed. Aubert; and in
Mansi, t. iv. P. 1014).
[13]Cf.
Hefele, C.J., pp. 12-13, quoting Marius Mercat. ed. Garnier-Migne, p. 757 sqq.
† يقصد اتحاد في
الكرامة وليس في الطبيعة كما سبق أن ذكر في خطابه الأول.
[14]Cf.
Hefele, C.J., quoting Loofs, Nestoriana, p. 249.
[15]Cf.
Hefele, C.J., quoting Marins Mercator, l.c., p.782.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق