السبت، 26 أغسطس 2023

الروح القدس في العهد الجديد

 


ولنختصر الآن في ذكر الأنبياء ونتكلّم عن فعل الروح القدس مع الرسل الأطهار ونبيّن ما هو التفاضل الذي بينهم وبين الأنبياء لأن أولئك كانوا يتكلّمون ـ حين كان الروح يحلّ عليهم ـ بما هو مزمع أن يكون وأما الرسل فكان الروح حالاً فيهم دائمًا مستمرًا وذلك لأنهم تقلدوا تدبير كل المسكونة بالبشرى الإنجيلية والتعليم والتعمير ووضع يد الرئاسة وفعل الآيات كما شهد لهم الرب بذلك قائلاً: " إني معطيكم الباراقليط يثبت معكم إلى الأبد. روح الحق الذي لا يطيق العالم أن يقبله لأنهم لم يروه ولم يعرفوه, أما أنتم فتعرفونه لأنه مقيم عندكم وهو فيكم" (انظر يو16:14) فقد صح أنه ثابت معهم إلى الانقضاء.

          ثم منحهم رئاسة وقوة أفضل من الأنبياء كما شهد بولس الرسول قائلاً: " أما نحن الذين لنا باكورة الروح" (رو23:8), أعني أن الله شرّف الرسل فوق كل الرتب كما قال " إن الله ربنا يسوع المسيح الذي سيظهر في وقته, الله المبارك العزيز وحده ملك الملوك ورب الأرباب الذي وحده لا يتغير ساكنًا في نور لا يدنى منه, الذي لم يره أحد من الناس ولا يقدر أن يراه. الذي له الكرامة والقدرة إلي أبد الآبدين أمين" (1تي 15:6).

لذلك فإن الروح القدس لا يستطيع أحد أن يراه كما قال الرب: " إن الريح تهب حيث تشاء وتسمع صوتها ولا تعلم من أين تأتي ولا إلى أين تذهب" (يو8:3).

          لقد اختار الرسل كما هو مكتوب " ولما شاء الله الذي أفرزني من بطن أمي ودعاني بنعمته لكي أبشر به بين الأمم" (غلاطية15:1).


وقال الرب لحنانيا عن بولس الرسول: أمض إليه فأنا انتخبته ليكون لي إناءًا مختارًا ليحمل اسمي في الأمم والشعوب وبني إسرائيل (انظر أع15:9).


          وجاء في سفر الأعمال " وفيما هم يصومون ويصلون, قال الروح القدس افرزوا لي برنابا وبولس للخدمة التي دعوتهما إليها" (أع2:13).

          والآب دعا الشعوب كما يقول الرسول: " إن الله بحق صادق والذى به دُعيتم إلى مشاركة ابنه يسوع المسيح ربنا" (انظر 2تس14:2), وقال: " أنتم أيضًا مدعوو يسوع المسيح ربنا. إلى جميع من برومية أحباء الله مدعوين قديسين" (انظر رو6:1).

          وقال رب المجد: " ليس أحد يعرف الآب إلاّ الابن ولا الابن إلا الآب. ومن أراد الابن أن يُعلن له" (متى27:11).

وقال عن الروح: " إذ جاء ذاك فهو يشهد من أجلي ويخبركم من أجل الآب علانية" والرسول يقول: " لأن مَن مِن الناس يعرف أمور الإنسان إلا روح الإنسان الذي فيه. هكذا أيضًا أمور الله لا يعرفها أحد إلا روح الله" (1كو11:2) وقال أيضًا " الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله" (1كو10:2), وهو تعالى فاحص القلوب والكُلى كما هو مكتوب, وكذلك الابن لا يحتاج إلى أحد يشهد له عن الإنسان لأنه يعرف ما في الإنسان, ويقول الرسول " لأن كلمة الله حيّة وفعالة وأمضى من كل سيف ذي حدين وخارقة إلى مفرق النفس والروح والمفاصل والمخاخ ومميزة أفكار القلب ونياته, وليست خليقة غير ظاهرة قدامه. بل كل شيء عريان ومكشوف لعيني ذلك الذي معه أمرنا" (عب12:4). والروح القدس فاحص القلوب والكلى كما يقول الرسول" أما نحن فإن الله أظهر لنا ذلك بروحه لأن الروح يفحص كل شيء حتى أعماق الله" (1كو10:2) والرب يقول عنه: " إنه يأخذ مما لي ويخبركم" (يو15:16), والرب يقول " كل غرس لم يغرسه أبى السماوي يُقلع" (متى3:15) وقال أيضًا: " لا يقدر أحد أن يقبل إلىّ إن لم يجتذبه الآب الذي أرسلني" (يو44:6) وقال أيضًا " كل ما يعطيني الآب فإلىّ يقبل, ومن يقبل إلىّ لا أخرجه خارجًا" (يو37:6) وقال: " يا أبتاه الذين أعطيتني حفظتهم ولم يهلك منهم أحد إلا ابن الهلاك" (يو12:17), وقال لبطرس" إن لحمًا ودمًا لم يعلن لك, لكن أبى الذي في السموات" (متى17:16),  وقال عن ذاته الواحد مع الآب " بدوني لا تقدرون أن تفعلوا شيئًا" (يو5:15), وقال " أنا هو الطريق والحق والحياة. لا يقدر أحد أن يأتي إلى الآب إلا بي" (يو6:14), والرسول يقول: " ولكن الآن في المسيح يسوع أنتم الذين كنتم قبلاً بعيدين صرتم قريبين بدم المسيح" (أف13:2), وقال: " لأنه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدًا ونقض حائط السياج المتوسط" (أف 14:2).

وعن الروح يقول الرب: " وأما متى جاء ذاك روح الحق فهو يرشدكم إلى جميع الحق" (يو13:16), والرسول يقول " وليس أحد يقدر أن يقول يسوع رب إلا بالروح القدس" (1كو 3:12), وقال أيضًا إن هذه الأشياء التي يتكلّم بها لم يتعلّمها من كلام الناس بل من الروح إذ قال: " أنتم لستم فى الجسد بل فى الروح" (انظر رو5:8).

 

الروح القدس . ميمر عيد العُنصرة . ص 15 : 18

 

 

 

فعل الروح القدس في العهد القديم


 إن الروح القدس هو المتكلّم في الناموس والأنبياء كما هو مكتوب في بدء سفر الخليقة في البدء خلق الله ذات السماء وذات الأرض وكانت الأرض خالية خاوية وكانت الظلمة غاشية وجه الغمر وروح الله يرف على وجه المياه (انظر تك1:1ـ2).

ومكتوب أيضًا في السفر الأول وكلّم الله نوحًا قائلاً: " إن روحي لا يحل في هؤلاء القوم" (انظر تك3:6)، ومكتوب أيضًا في السفر الأول إن فرعون قال لعبيده لأجل يوسف بن يعقوب إسرائيل: " هل نجد مثل هذا رجلاً فيه روح الله" (انظر تك38:41)، ومكتوب في السفر الثاني: "وكلّم الرب موسى وقال له أعلم أني انتخبت بصلئيل بن أورى بن حور من سبط يهوذا وأسبغت عليه روح الله وملأته من الحكمة والعلم في كل عمل ليعمل الصناعات في عمل آنية الذهب والفضة والنحاس وفي نقش الحجارة التي في القبة ونظمها وكمالها ونجارة الخشب ليعمل كل الأعمال التي أمرتك لصنع القبة" (انظر خر31: 2ـ5) ومكتوب في السفر الرابع: " وكلّم الله موسى وقال له اجمع سبعين شيخًا من شيوخ بني إسرائيل الذين تعرف أنهم رؤساء الشعب فقدمهم إلى قبة الشهادة  وهناك أقدّمك وأفيض عليهم من الروح الذي عليك" يعنى روح النبوة لأنه روح واحد فاعل في الكل  ـ " فيحملون معك ثقل هذا الشعب...

وجمع موسى سبعين شيخًا من شيوخ بني إسرائيل وأقامهم أمام الله, ونظر الله وكلّمه من الغمام ثم أفاض من الروح الذي عليه وجعل على السبعين شيخًا. فلما حلّ عليهم الروح تنبأوا وتأخر منهم اثنان في المحلة, اسم أحدهما ألداد واسم الآخر ميداد لم يأتيا إلى القبة وتنبآَ في المحلة, فجاء الخبر إلى موسى أن ألداد وميداد يتنبآن فى المحلة. فقال يشوع ابن نون خادم موسى بنقاوة لموسى يا سيدي اقمعهما فقال له موسى هل تغار أنت لى ليت الله جعل شعبه كله أنبياء، لأن الله قد أفاض روحه عليهما فتنبآ"(انظر عد16:11و17و24-29).

          ومكتوب أيضًا في آخر السفر الخامس بعد موت موسى أن يشوع بن نون امتلأ من روح الحكمة من أجل أن موسى جعل عليه اليد فأطاعه بنو إسرائيل وفعلوا كما أوصى الله موسى (انظر تث9:34).

ومكتوب أن صموئيل النبي كان عليه روح الله ودبر الشعب جيدًا وكان الله معه وحافظًا للشعب كل أيام حياة صموئيل. ولما مسح صموئيل النبي شاول بن قيس ملكًا قال له هذه علامة أن الله يكمّل لك ذلك, هوذا تذهب في الطريق فتلقى جماعة أنبياء يتنبأون ويحلّ عليك الروح وتتنبأ معهم. ولما ذهب وجد كما قال له وحلّ عليه الروح القدس وتنبأ معهم (انظر 1صم5:10ـ10) لأن هذا الروح الواحد الفعّال في النبوة والمُلك والكهنوت.

          وأيضًا مكتوب لما مَسَحَ صموئيل داود بن يسى ملكًا ووضع عليه اليد وصلى عليه حلّ عليه الروح القدس فتنبأ (انظر 1صم13:16)، وبدأ يقول المزامير من ذلك اليوم، وأن روح الله انتُزع من شاول الملك عندما خالف كلمة الله ولم يعمل بها (انظر 1صم14:16)، ولأجل هذا الروح كان داود يتضرع إلى الله عندما أخطأ أن يجدّده فيه بالتوبة لئلا يناله ما أصاب شاول الذي تقدمه. فتاب بقوة ورجع رجعة فاضلة وكان يتضرع قائلاً: " قلبًا طاهرًا أخلق فيّ يا الله وروحًا مستقيمًا جدده في أحشائي, لا تطرحني من يديك ولا تنزع عني روح قدسك, أعطني بهجة خلاصك وبروحك القادر ثبتني" (انظر مز10:51). وقال:    " روحك الصالح يهديني إلى سبل الاستقامة" (انظر مز10:143), وقال من أجل الروح أيضًا: " فتحت فمي واستنشقت روحًا لأني أحببت وصاياك" (انظر مز131:119).

          وإشعياء يقول " منذ بدأت لم أتكلّم في خفية... بل أرسلني وروحه" (انظر إش16:48) وقال: " ويحلّ عليه روح الرب روح الحكمة والفهم, روح المشورة والقوة, روح المعرفة ومخافة الرب" (انظر إش2:11) وقال: " روح الرب علىَّ من أجل هذا مسحنى وأرسلني" (انظر إش1:61). وقال " هذا عهدي معهم يقول الرب روحي الذي هو عليك وكلامي الذي وضعته في فمك" (انظر إش21:59), وقال أيضًا في إشعياء عن اليهود " إنهم أغاظوني وأغضبوا روحي القدوس".

          وحزقيال يقول:" وأخذني الرب بالروح إلى وادي مملوء عظامًا... وقال لي تنبأ يا ابن آدم وقل لها أيتها العظام اليابسة اسمعي كلمة الرب" (حز1:37و4).

          وقال حزقيال أيضًا: " فحل علىّ روح الله وقال قل هكذا يقول الرب" وقال أيضًا " وحملنى إلى أرض الكلدانيين في السبي في الرؤيا بروح الله" (انظر حز24:11), وقال أيضًا " أنضح عليكم ماء نقيًا وأجعل لكم قلبًا جديدًا فأعطيكم روحًا جديدًا وأمنحكم روحي" (انظر حز36: 26,25).

ويقول الرب في دانيال: " مكتوب لأجل سوسنة أن الله نبه روحًا قدوسًا في فتى يدعى دانيال" (انظر دا45:13), ودانيال النبي يقول لنبوخذ نصر ملك بابل إن حكماء بابل ليس فيهم روح الله, ولذلك لا يعرفون الغيب ولا يقدرون أن يقصوا الرؤيا التي رأيت أيها الملك" (انظر دا2: 28,27).

وأيضًا مكتوب " إن الروح القدس الذي كان على إيليا تضاعف دفعتين على إليشع تلميذه" (انظر 2مل9:2), وكيف يفسر ذلك وإيليا إلى اليوم أكبر من إليشع؟! فاعلم إذًا أن الكتاب لم يقل شيئًا باطلاً وإنما تضاعف الروح في فعل الآيات وذلك أن إيليا صنع سبع آيات مشهورة, وصنع إليشع أربع عشرة آية معلومة!! لقد أقام إيليا بصلاته ميتًا واحدًا وأقام إليشع اثنين. إلا أن فعل الآيات ليس كما يشاء النبي بل كما يشاء الروح الفاعل فيه.

وقال ميخا النبي " لكنني أنا ملآن قوة روح الرب" (انظر مى8:3).

وقال حجي النبي " من أجل أني معكم يقول الرب ضابط الكل وروحي حال في وسطكم" (انظر حج5:2).

وقال الله في زكريا " اقبلوا كلامي وشرائعي وكل ما أوحيت إلى عبيدي الأنبياء بروحي" (انظر زك12:7).

وقد أردت أن أتكلّم عن فعل الروح القدس, كما ورد في الأنبياء لكن خشيت من التطويل, هذا الروح الذي منه تُعطى كل المواهب الفاضلة كما يقول بطرس الرسول" لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلّم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2بط21:1).

 



 الروح القدس لبولس البوشي. ميمر عيد العنصرة . ص 11 : 15

 

السبت، 10 يونيو 2023

ليه بنثق في نصوص الكتاب المقدس؟ (1- مخطوطات الكتاب المقدس)

 



ثقتنا في الكتاب المقدس بشكل أساسي بتعود إلى إيماننا بالله الذي هو مصدره،

لكن بجانب دا عندنا الكثير من الأدلة العملية على صحة الكتاب المقدس:

1- مخطوطاته.
2- ترجماته.
3- اقتباسات الأقدمين منه.

وعلشان دا موضوع كبير مش هينفع نجمعه في بوست واحد على فيسبوك، فانا هنا هتكلم بس عن مخطوطات الكتاب المقدس:

بالنسبة لمخطوطات العهد القديم، عندنا:

- مخطوطة الأنبياء بالقاهرة (895م.)
- مخطوطة Oriental 4445 بالمتحف البريطاني (القرن التاسع أو العاشر)
- مخطوطة لينينجراد للأنبياء (916م.)
- مخطوطة حلب (900-925م.) تحتوي في الأصل على نص العهد القديم كاملا ولكن الأن مفقود الربع تقريباً.

See “Biblical Manuscripts” by Philip W. Comfort in Young’s Compact Bible Dictionary (Wheaton, Ill.: Tyndale House Publishers, 1989), from which this portion was adapted.

دا بخلاف مخطوطات قمران اللي جزء كبير منها بيرجع لسنة 100 قبل الميلاد تقريبًا..

* مخطوطات العهد الجديد:

وأقدم قصاصة معروفة من المخطوطات اليونانية للعهد الجديد - بل لعلها أقدم من البردية P66، هي قصاصة صغيرة يرمز إليها بالرمزP52 وتوجد في مكتبة "جون ريلاندز"Rylands في مدينة منشستر بإنجلترا، وهي تضم سطورًا قليلة من الأصحاح الثامن عشر من إنجيل يوحنا. ويرجع تاريخ هذه البردية إلى النصف الأول من القرن الثاني الميلادي، كما سجل ذلك محررها، وكذلك حسب تقدير علماء الكتابات القديمة. وتقدم هذه البردية الدليل على خطأ "نقاد توبنجن" Tubingen ، في زعمهم أن الإنجيل الرابع كتب في نحو 160م، فهذه البردية تثبت أن الإنجيل الرابع كان متداولًا قبل ذلك بوقت طويل حتى أنه وصل في أوائل القرن الثاني إلى أعماق مصر حيث وجدت هذه البردية.

(Geisler, Norman L., Nix, William E., A General Introduction to the Bible (Chicago: Moody Press, 1986), 388).

# مخطوطات العهد الجديد للقرنين الثاني والثالث:

وهناك مجموعتان هامتان من المخطوطات البردية، هما:

1- مجموعة تشستر بيتيChester في دبلن بأيرلندا، التي حصل عليها في 1930 / 1931، وتضم البرديات الآتية:

أ برديةp45 وتحوي الأناجيل الأربعة تقريبًا مع سفر الأعمال. وترجع إلى أوائل القرن الثالث الميلادي.

ب بردية p46 وتحوي جزءًا كبيرًا من رسائل الرسول بولس (ما عدا الرسائل الرعوية) بالإضافة إلى الرسالة إلى العبرانيين، وترجع أيضًا إلى أوائل القرن الثالث الميلادي.

(Metzger, Bruce M., The Text of the New Testament (New York and Oxford: Oxford University Press, 1968), 39)

ج بردية p47 وتحتوي على 1/3 سفر الرؤيا تقريبًا وترجع إلى القرن الثالث أيضًا.

2- والمجموعة الثانية من المخطوطات البردية للعهد الجديد -ولعلها الأهم- هي مجموعة "مكتبة بودمرBodmer في جنيف بسويسرا، وهي تضم:

أ - البرديةP 66 وتشمل على قسم كبير من إنجيل يوحنا، ويرجع بعض العلماء بتاريخها إلى منتصف القرن الثاني الميلادي، وهي بذلك تعتبر أقدم مخطوطة لأي جزء من العهد الجديد.

ب- البرديةP 72 وتشتمل على رسالة يهوذا ورسالتي بطرس الرسول، بالإضافة إلى العديد من الكتابات أخرى. ويرجع تاريخها إلى القرن الثالث الميلادي.

ج - البرديةP 73 وتشمل على جزء صغير من إنجيل متى.

د- البرديةP 75 وتضم جزءًا كبيرًا من إنجيلي لوقا ويوحنا. وترجع إلى أواخر القرن الثاني أو بعد ذلك بقليل.

# مخطوطات العهد الجديد للقرن الرابع:

- المخطوطة السينائية
- المخطوطة الفاتيكانية
- المخطوطة السكندرية

وعدد المخطوطات اليونانية فقط بحسب احصاء تم سنة 1980 بيوصل لـ 5366 مخطوط يوناني.. دا بخلاف الترجمات..

- طيب نيجي لسؤال مهم؛ هل المخطوطات دي بينها أتفاق ولا هي مختلفة؟

بيرد علينا C. Porter في مقال له بعنوان: Papyrus Bodmer XV (p75) and the Text of Codex Vaticanus واللي اتنشر في Journal of Biblical Literature 1962, PP: 363 – 376 وبيقول:

إثنتين من أقدم المخطوطات لدينا، وهما البردية: (75) أو P75) )، والفاتيكانية أو B))، بينهما إتفاق قوي إستثنائي. وهما من ضمن أكثر المخطوطات دقة، من بين المخطوطات الموجودة اليوم. البردية 75 تسبق الفاتيكانية بنحو 125 عام، لكنها ليست المخطوطة التى نُسِخت عنها الفاتيكانية. لكن الفاتيكانية نُسِخت من مخطوطة أقدم نُسِخت عنها أيضًا البردية 75.
إتفاق هاتين المخطوطتين حول أي قراءة معينة، يعني أن هذه القراءة ترجع إلي بداية بدايات القرن الثاني.