مجمع نيقية الأول:[1]
في سنة ٣٢٥ ميلادية،
دعا الإمبراطور قسطنطين كل أساقفة الكنيسة للاجتماع في نيقية لتحديد العقيدة
المسيحية بشكل رسمي. الهدف كان توحيد الكنيسة اللي كانت بتتعرض لانقسامات متزايدة،
من خلال وضع مجموعة من المعتقدات اللي القادة يتفقوا عليها ويلتزموا بها.
الاجتماع ده، المعروف
باسم مجمع نيقية الأول، انعقد بشكل خاص علشان يناقش قضية الأريوسية اللي بتقول إن
الله خلق المسيح، وإن المسيح مش أزلي أو واحد مع الله. لأول مرة، قادة الكنيسة من
كل مكان اجتمعوا علشان يعلنوا بشكل رسمي مين هو المسيح في علاقته بالله.
الأريوسية كانت بتنتشر
بسرعة، حتى بين بعض قادة الكنيسة، واللي كانوا ضدها شايفين إن الخلاص نفسه كان على
المحك—لو المسيحيين فهموا المسيح غلط، هل كانوا فعلاً بيؤمنوا به؟
الإمبراطور ليسينيوس
(اللي كان بيحكم لحد سنة ٣٢٤ ميلادية) كان شايف إن الخلاف ده بلا معنى. لكن بحلول
سنة ٣٢٥، بقى الجدال حول طبيعة المسيح بيهدد بتقسيم الكنيسة—وبالتالي تقسيم
الإمبراطورية الرومانية اللي كانت لسه متجهة ناحية المسيحية.
قسطنطين نفسه مكنش
مهتم بالنتائج اللاهوتية، المهم عنده كان إنهاء الانقسام، علشان كده دعا لانعقاد
أول مجمع مسكوني—اجتماع كبير لقادة الكنيسة العالمية.
فيه ناس بتقول إن مجمع
نيقية الأول اخترع مفهوم الثالوث المقدس، وإن البيان اللي خرج عنه مكنش بيعكس
الإيمان الحقيقي للكنيسة في الوقت ده. صحيح إن كل الأساقفة كانوا مدعوين، لكن عدد
قليل منهم حضر بالفعل (تقليديًا ٣١٨)، فإزاي القرارات اللي اتخذها المجمع كانت
بتمثل الكنيسة كلها، خاصةً في فترة كان فيها انقسامات كبيرة؟ وكمان، بما إن
الأساقفة كان لازم يمضوا على قانون الإيمان أو يتعرضوا للحرمان، هل كانوا فعلاً
مقتنعين بيه، ولا كانوا بس بيحاولوا يحافظوا على منصبهم؟
مش بس كده، الكنيسة
فضلت تناقش قرارات المجمع وحتى غيرت بعضها في القرون اللي بعده.
مجمع نيقية الأول كان
ليه دور محوري في الكنيسة الأولى، وتأثيره المباشر على العقيدة المسيحية بيستمر
لحد النهارده. المجمع خرج بـ قانون الإيمان النيقاوي، اللي لسه كنائس كتيرة حول
العالم بتستخدمه كتصريح رسمي لإيمانها.
لكن إيه اللي تم
الاتفاق عليه في المجمع؟ وإزاي اتخذت القرارات دي؟
ليه المجمع كان ضروري؟
الإمبراطور قسطنطين
دعا للمجمع علشان يحسم الجدل حول الأريوسية، لكنها كانت مجرد جزء من انقسامات أعمق
بدأت قبلها بسنين. الكنيسة كانت في صراع طويل حوالين طبيعة المسيح وعلاقته بالله،
والمجمع كان فرصة كبيرة لوضع حد للجدل ده.
القصة أكبر من الأريوسية.
هل يسوع والله شخص واحد، ولا اثنين؟
قبل ظهور الأريوسية
بحوالي قرن، الكنيسة تعاملت مع بدعة تانية متعلقة بهوية المسيح: السابيليانية.
نسبةً لـ سابيليوس، الكاهن اللي كان بيدعمها، العقيدة دي كانت بتقول إن المسيح
إلهي، لكنه مجرد تجلي لله مش كيان منفصل. الآب، الابن، والروح القدس كانوا ثلاثة
أوجه لنفس الإله.
مافيش كتابات
لسابيليوس وصلت لنا، وكل اللي نعرفه عن تعاليمه جاي من منتقديه اللي صنفوه على إنه
مبتدع. في نفس الفترة، الكنيسة كانت بتواجه مشكلة مشابهة مع المودالية—وهي فكرة
بتشبه السابيليانية لكنها بتؤكد إن الأقانيم مجرد أشكال مختلفة لنفس الكيان.
كمان ناس كتير بتستخدم
تشبيهات علشان تشرح مفهوم الثالوث، زي الماء، البخار، والتلج—ثلاث أشكال مختلفة
لنفس المادة. لكن لو ما وضحتش إنك بتتكلم عن ثلاث كيانات منفصلة، يبقى ده مودالية.
الآب، الابن، والروح القدس مش مجرد أشكال مختلفة لنفس الإله، هم أشخاص متميزين لكن
واحد في الجوهر.
لو عمرك حاولت تفهم
اللي بيقوله الكتاب المقدس عن الثالوث أو شرحت لحد المفهوم ده، فأنت عارف إنه ممكن
يكون مربك حتى النهارده.
بحلول القرن الرابع،
كانت الكنيسة بشكل عام اتفقت إن العقائد دي بتسبب لبس في طبيعة المسيح وبتحدد
علاقته بالله بشكل خاطئ.
لكن بعدها ظهر كاهن
اسمه أريوس على الساحة.
"كان فيه وقت ماكنش الابن موجود"
في أوائل القرن
الرابع، قام الأسقف بطرس السكندري بحرمان أريوس بسبب علاقته بأسقف اسمه ميليتيوس،
واللي ممكن يكون هو اللي رسمه كاهن. (العلاقة دي هترجع تاني لاحقًا.) لكن خليفة
بطرس، أخيلاس، أعاد أريوس للكنيسة، وبعد سنتين بس من حرمانه، بقى قائد ديني في
أقدم كنيسة في الإسكندرية.
المؤرخ الكنسي سقراط
القسطنطيني بيحكي إن الجدل حول الأريوسية بدأ لما أريوس سمع إسكندر السكندري (اللي
بقى أسقف الإسكندرية بعد أخيلاس) وهو بيلقي عظة عن وحدة الثالوث المقدس.
أريوس اعتقد إن العظة
دي كانت بتوحي بأن يسوع والله الآب مجرد وجهين لنفس الكيان، وده كان إحياء لعقيدة
السابيليانية. فاعترض وقال:
"لو كان الآب قد أنجب الابن، فالمولود كان ليه بداية للوجود، ومن هنا واضح إن كان فيه وقت ماكنش الابن موجود. وبالتالي، لازم يكون الابن تكوّن من العدم."
المجامع قبل مجمع نيقية
تعاليم أريوس انتشرت
بسرعة وكسبت تأييد عدد كبير من قادة الكنيسة. إسكندر السكندري دعا لمجمعين منفصلين
مع الكهنة علشان يناقشوا الأريوسية، لكنهم مقدروش يوصلوا لاتفاق، وفي نفس الوقت
شهرة أريوس كانت بتزيد.
سنة ٣٢٠ ميلادية، وقبل
مجمع نيقية الأول بخمس سنوات، إسكندر دعا لمجمع أكبر، وهو سينودس لكل كنيسة
الإسكندرية والكنيسة المجاورة في ماريوتيس. ٨٠ من القادة الكنسيين—ومنهم أثناسيوس
السكندري اللي بقى خليفة إسكندر بعد كده—وقّعوا وثيقة بتعتبر الأريوسية بدعة.
أريوس موقّفش
هنا—بالعكس، راح ينشر تعاليمه في أماكن تانية، وفضل يجذب مؤيدين، لدرجة إنه كسب
دعم اتنين من الأساقفة.
الأريوسية كانت كسرت
وحدة الكنيسة، لكن دلوقتي الوضع بقى أخطر، وكانت الكنيسة على وشك الانقسام
بالكامل.
سنة ٣٢١ ميلادية،
إسكندر السكندري كان وصل لحالة من اليأس، فقرر إنه يجمع مجمع لكل الكنيسة
الرومانية (مش مجمع نيقية). أكتر من ١٠٠ قائد كنسي حضروا الاجتماع، وأريوس قدم
حجته، لكنه مكنش بيتراجع—بالعكس، ضاف فكرة جديدة وهي إن الابن مش من نفس جوهر
الآب—وده تقريبًا معناه إنه بيقول إن المسيح مش إله.
كلامه صدم المجمع،
وقرروا حرمانه من الكنيسة مرة تانية.
حدود تدخلات الامبراطور
أريوس بدأ ينشر تعاليمه في فلسطين، ولقى دعم
من أساقفة كتير، لكنه فضل يواجه معارضة من ألكسندر ومن ناس غيره. المشكلة كبرت
لدرجة إن الإمبراطور ليسينيوس الأول (الإمبراطور قبل قسطنطين) بعت رسالة لألكسندر
وأريوس يطلب منهم يهّدوا الأمور ويحلّوا مشاكلهم.
لكن الموضوع ما مشيش زي ما كان متوقع.
وبعض الأريوسيين بدأوا يلجأوا للعنف علشان
يدافعوا عن معتقداتهم.
ألكسندر بعت رسائل لكل الأساقفة عشان يوضح
موقفه من الأريوسية ويبيّن أخطاءها. في نفس الوقت، يوسابيوس اللي من نيقوميديا (مش
هو يوسابيوس اللي من قيصرية) عقد مجلس لوحده علشان يراجع قضية أريوس والقرارات
اللي اتخذت ضده، وفي النهاية قرروا يرجّعوه للكنيسة تاني.
ألكسندر كتب بيان للإيمان وجمع عليه توقيع
أكتر من 250 أسقف كنسي.
أما قسطنطين، اللي بقى الإمبراطور، فبعت
رسالة جديدة لألكسندر وأريوس يطلب منهم يهدّوا الوضع ويتعايشوا.
فألكسندر قرر يدعو لمجمع
جديد (مش هو مجمع نيقية)، واللي أيد البيان بتاعه وقرر إن أريوس يفضل مرفوض من
الكنيسة. وكمان أعلنوا إن أتباع ميليتيوس (الراجل اللي بسبب دعمه أريوس اتطرد في
الأول) مش جزء حقيقي من الكنيسة.
أريوس كان زعلان جدًا،
فراح اشتكى لقسطنطين مباشرة.
فقسطنطين قرر يدعوه
علشان يعرض وجهة نظره قدام الكنيسة كلها في مدينة نيقية.
وبعت الدعوات... وهنا
بدأ أول مجمع نيقية.
مين كان في المجمع؟
الإمبراطور قسطنطين
دعا كل أساقفة الكنيسة لحضور المجمع. من بين الـ 1800 أسقف المنتشرين في أنحاء روما،
عدد قليل بس اللي قدر يسافر لنيقية، لكن ماحدش يعرف العدد بالضبط.
يوسابيوس من قيصرية،
أثناسيوس من الإسكندرية، وإيوستاثيوس من أنطاكية حضروا المجمع، وكل واحد منهم سجّل
عدد مختلف للأساقفة اللي كانوا موجودين. بعدين، المؤرخين الكنسيين استخدموا العدد
اللي أثناسيوس ذكره—318—لأنه كان الأدق.
مش كل اللي حضروا
المجمع كانوا أساقفة. قسطنطين سمح لكل أسقف إنه يجيب معاه كاهنين وثلاث شمامسة،
فباستخدام عدد أثناسيوس، ممكن يكون العدد الإجمالي حوالي 1908 قائد كنسي، بالإضافة
لقسطنطين واللي كانوا معاه.
أهم الشخصيات في مجمع
نيقية الأول أكيد كان فيه مئات القادة المهمين في المجمع، لكن بعضهم كان ليه دور
أكبر من غيره. دول أهم الأسماء:
ألكسندر من الإسكندرية:
(المعروف كمان باسم القديس ألكسندر الأول) كان قائد المعارضة ضد الأريوسية. قبل
المجمع، قضى سنين يحاول يثبت إن تعاليم أريوس هرطقية وبتضر الكنيسة. حتى إنه
رسمياً حرمه، لكن قادة كنسيين تانين رجّعوه. الصراع بين ألكسندر وأريوس هو اللي
أدى في النهاية لإنشاء المجمع.
أريوس: كان كاهن في
الإسكندرية وتعاليمه عن المسيح هي اللي أدت لتكوين المجمع. كان بيقول إن المسيح
مخلوق من الله، وبالتالي مش مساوٍ له. المجمع حكم إن تعاليمه هرطقية وخطيرة، ونفوه
إلى إيليريا مع الاتنين اللي كانوا مؤيدين ليه. بعد المجمع، اتحرقت كل كتاباته،
فإحنا عرفنا أفكاره بس من خلال اللي كتبوا عنه.
أثناسيوس من
الإسكندرية: كان شماس ومساعد لألكسندر من الإسكندرية. بعد المجمع، بقى رئيس أساقفة
الإسكندرية وقضى أغلب حياته في محاولة إنهاء الأريوسية بالكامل.
هوسيوس من قرطبة:
(المعروف كمان باسم أوسيوس) كان أسقف مؤثر وداعم لمفهوم "هوموأوسيون"،
اللي بيقول إن المسيح "واحد في الجوهر" و"من نفس الطبيعة" مع
الله. فضّل يدعم أثناسيوس بعد المجمع لسنين، لكن في النهاية اتنفى بسبب موقفه. (بقرارات
مجمع لاحق حكم ضد قادة مجمع نيقية).
يوسابيوس من قيصرية:
المعروف باسم "أبو تاريخ الكنسي"، كان حاضر في المجمع وشاف إن الكنيسة
كانت قاسية جدًا على أريوس. ورغم إنه ماكانش مؤيد لتعاليمه، كان قلقان من
الانقسامات اللي بتحصل بين قادة الكنيسة. وفي النهاية، اتنفى لأنه كان متعاطف
بزيادة مع قضية أريوس. وسجّل تفاصيل المجمع في كتابه حياة قسطنطين.
قسطنطين الكبير:
(المعروف كمان باسم فلافيوس فاليريوس أوريليوس قسطنطينوس أوغسطس) كان أول إمبراطور
روماني يعتنق المسيحية، وهو اللي دعا لعقد مجمع نيقية الأول. قسطنطين أشرف على
المناقشات لكنه ما أدّاش صوته في التصويت.
أما البابا سيلفستر
الأول: فكان غائب عن المجمع. ولأنه ماقدرش يحضر بنفسه، بعت اتنين ممثلين عنه. وبعد
المجمع، أيّد القرار اللي اتخذوه فيه.
ما القرارات اللي تم اتخاذها في مجمع نيقية
مجمع نيقية الأول
اجتمع لمدة تقريبًا شهر كامل، من 20 مايو لغاية 19 يونيو. كان الهدف الرئيسي هو حل
الخلاف حوالين الأريوسية وتوحيد مفاهيم عن الثالوث. لكن بما إن كان فيه أكتر من
300 قائد كنسي بارز في المكان، المجمع ناقش موضوعات تانية برضه.
على مدار الشهر ده،
المجمع وضع بيان للإيمان، غالبًا اعتمادًا على واحدة من الصيغ اللي كانت منتشرة
وقتها زي قانون الإيمان الرسولي. الوثيقة دي بقت معروفة باسم قانون الإيمان
النيقاوي، والإمبراطور قسطنطين قرر إن أي حد يرفض التوقيع عليها هيتنفي. (كان كل
اللي يهمه إن الناس تتفق وتعيش بسلام).
الأريوسية اعتبرت
هرطقة بعد ما ألكسندر وأريوس قدموا حججهم قدام الكنيسة، المجمع قدّم قانون الإيمان
النيقاوي، وبكده حُسم مصير الأريوسية. القانون كان فيه عبارات مكتوبة مخصوص علشان
ترفض الأريوسية وتؤكد على هوموأوسيون (الفهم الأرثوذكسي للثالوث).
اتنين من الأساقفة
رفضوا التوقيع على القانون وتضامنوا مع أريوس. ولما أريوس اتنفى لإليريا، أخدوا
نفس المصير.
علشان ينهي الأريوسية
تمامًا، الإمبراطور قسطنطين أمر بحرق كل كتابات أريوس، ونقاده نفذوا الأمر بحماس.
حتى إنه أمر إن أي حد يتم العثور على كتاباته عنده، يتم إعدامه!
"بالإضافة إلى ذلك، لو تم العثور على أي
كتابات كتبها أريوس، لازم يتم تسليمها للنار، عشان مش بس يتم القضاء على شر
تعاليمه، لكن كمان مايفضلش أي حاجة تخلّي حد يفتكر وجوده. وأنا بعلن أمر عام، إن
أي شخص يتضح إنه خبّى أي كتابات لأريوس وماقدّمشها فورًا عشان تتحرق، جزاؤه هيكون
الإعدام. بمجرد اكتشافه في الجريمة دي، يتم تقديمه للعقوبة القصوى."
إيه اللي حصل بعد المجمع؟
رغم إن كان فيه دعم من
مئات الأساقفة وسلطة الإمبراطور قسطنطين، مجمع نيقية الأول ماقدرش يحل مشكلة
الأريوسية نهائيًا.
كان فيه قادة في
الكنيسة (حتى اللي حضروا المجمع) متعاطفين مع أريوس، والأريوسية فضلت تنتشر، لدرجة
إن قسطنطين بدأ يتسامح معاهم (بشكل متناقض، بسبب رغبته في توحيد الكنيسة). وعلى
فراش الموت، اتعمّد حتى على يد أسقف أريوسي—يوسابيوس من نيقوميديا.
لفترة طويلة، الكنيسة
كانت رايحة جايّة بين الأريوسية والهوموأوسيين، يعني بين فكرة إن المسيح مخلوق
وبين إنه واحد في الجوهر مع الله. الإمبراطور اللي جه بعد قسطنطين، ابنه قسطنطينوس
الثاني، كان مؤيد للأريوسية. وبعض اللي حرّموا أريوس في الأول، اتنفوا هم نفسهم
بعدين.
أريوس نفسه تمّت دعوته
للرجوع للكنيسة، لكنه مات فجأة (وفي ظروف مش واضحة) وهو في طريقه لمقابلة ألكسندر
من القسطنطينية.
الكنيسة عقدت مجالس
كبيرة كتير في القرون اللي تبعت مجمع نيقية الأول، ومن ضمنها مجمع نيقية الثاني
سنة 787، وكذا واحد منهم اضطر يؤكد تاني على قانون الإيمان النيقاوي.
التأثير المستمر لمجمع نيقية
لأول مرة في تاريخ
الكنيسة، مجمع نيقية وضع عقيدة موحدة عن الآب والابن والروح القدس. وقانون الإيمان
النيقاوي مازال مستخدم في كنائس العالم لحد النهارده.
في لحظة حساسة
والكنيسة كانت فيها ضعيفة، مجمع نيقية ممكن يكون منع المسيحية من الانهيار الذاتي.
ورغم إن الانقسام فضّل موجود لسنين طويلة، القرار الرسمي ده ساعد على بدء عملية
التوافق والتصالح.
لكن للأسف، مجمع نيقية
كمان خلق سابقة خطيرة، وهي استخدام سلطة الإمبراطور لفرض قرارات الكنيسة. بعض
القادة الكنسيين اللي قسطنطين كان بيدعمهم، لقوا الأباطرة اللي جم بعده بينقلبوا
ضدهم، ولسنين طويلة، المسيحيين دفعوا ثمن اتحاد الدولة والكنيسة.
[1] https://www.britannica.com/event/First-Council-of-Nicaea-325
by Ryan Nelson | Sep 14, 2018 | Article
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق