المسيح لما اتألم مكانتش آلامه بركة إلهية له، لكن كانت بركة لينا احنا!
اتألم عشان لما نتألم زيه نشفى ونقوم كمان على مثاله، زي ما بيقول بولس الرسول هندخل في شركة آلامه وشركة مجده وشركة قيامته..
فالألم بركة لإنه شركة في آلام المسيح اللي بيتبعها مجد معاه..
لكن؛ الألم مش ضرورة، ومش بركة بيبعتها ربنا، وبنحاول نتخلص منه بكل الطرق الطبيعية بإننا بنروح للدكتور مثلا ونتعالج ونعمل عملية لازالة الالم، ونصد شر جاي من شخص آخر.. وهكذا..
فالالم لما بيحصل لنا، لما بندخل فيه بحسب ضعف طبيعتنا البشرية، واللي من طبيعتها اننا نمر بآلام نفسية وجسدية، ساعتها بنكون في شركة مع آلام المسيح، اللي اشترك في آلالمنا عشان يشفيها فيه، عشان متبقاش الآلام دي أبدية، لكن زمنية محدودة، وبيتبعها شركة في مجده..
فالالم:
١- مش ضرورة.
٢- مش بيبعته الله.
٣- مش ابدي لإن المسيح شفانا منه (أي من الألم) فيه.
ولكنه بركة لدخولنا في شركة آلام المسيح.. لإننا بنكون شبهه زي ما هو صار شبهنا..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق