"وَهذِهِ هِيَ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ: أَنْ يَعْرِفُوكَ أَنْتَ الإِلهَ الْحَقِيقِيَّ وَحْدَكَ وَيَسُوعَ الْمَسِيحَ الَّذِي أَرْسَلْتَهُ." (يو 17: 3)
في ٤ نقط اساسية في النص دا:
1- النص دا بينفي هرطقة سابليوس، اللي كان بيعتقد ان الله بيخضع للعدد واحد، وانه شخص واحد مفرد.. ودا خطأ لان الله غير خاضع للارقام، الله واحد مش علشان الرقم واحد لكن لان مفيش زيه تاني، ملهوش مثيل..
2- وحدك هنا مش بينفي فيها المسيح اللاهوت عن نفسه، لكن عن الالهة الوثنية، ومش بس الاوثان بالمعنى الضيق للكلمة، لكن كمان كل حاجة بنعبدها ونمشي وراها ونتكل عليها ونسيب الله، زي المال والنسب والاشخاص وغيره.. فالله هو الاله الحقيقي وحده، مفيش اله تاني جنبه ولا معاه.. ودا ايماننا كمسيحيين ان الله واحد ملهوش مثيل..
3- الابن ذاته دعي في نصوص العهد الجديد بالاله الوحيد، مثلا:
وَنَحْنُ فِي الْحَقِّ فِي ابْنِهِ يَسُوعَ الْمَسِيحِ. هذَا هُوَ الإِلهُ الْحَقُّ وَالْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ." (1 يو 5: 20).
"«أَنَا هُوَ الأَلِفُ وَالْيَاءُ، الْبِدَايَةُ وَالنِّهَايَةُ» يَقُولُ الرَّبُّ الْكَائِنُ وَالَّذِي كَانَ وَالَّذِي يَأْتِي، الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ." (رؤ 1: 18).
وبحسب النصوص النقدية للعهد الجديد زي UBS 5 بخصوص (يو١: ١٨) فالابن بيتقال عنه: "الاله الوحيد الذي في حضن الآب هو خبر".
4- المسيح قال: "كُلُّ مَا لِلآبِ هُوَ لِي"
ومش كدا وبس، دا في نفس الاصحاح بعدها بكام اية بس بيقول: (كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ... وَكُلُّ مَا هُوَ لِي فَهُوَ لَكَ، وَمَا هُوَ لَكَ فَهُوَ لِي)، يعني هو بيقول اهو ببساطة انه واحد مع الاله الحقيقي دا، لان كل اللي يتقال عن الاب يتقال عن الابن، وكل ما لله، كل ما ليه، هو للابن، وكل هنا يعني مفيش اي استثناء.. فالمسيح مش منفصل عن الله، لانه كلمته والكلمة لا يمكن ينفصل عن الشخص، فانا وكلمتي واحد نفس ذات الكائن.. وهكذا الله وكلمته واحد، نفس ذات الكيان الالهي والطبيعة الالهية الواحدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق